Close Menu

    في اليوم العالمي لمنع الانتحار : المؤسسة ترصد 216 حالة انتحار في مصر خلال 2024 وتطالب باستراتيجية واضحة للحد منها

    11 سبتمبر، 2025

    المفوض السامي يدعو مصر لوقف التدوير وأمن الدولة تخلي سبيل الحقوقي كريم عنارة

    1 سبتمبر، 2025

    انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد المصري للنقابات العمالية وانتخاب مجلس الإدارة الجديد

    31 أغسطس، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • من نحن
    • تواصل معنا
    • المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست فيميو
    المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسانالمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
    • الرئيسية
    • اخبار
      • مؤسسات حقوق الإنسان
      • نقابات مهنية
    • انشطة وندوات
    • بيانات
    • تقارير
    • رؤى وأفكار
    • مبادرات
    • وحدة البحوث والنشر
    • برامج المؤسسة
      • مرصد الحق في التجمع السلمي
      • برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان
      • برنامج حرية الرأي والتعبير
      • برنامج مرصد المجتمع المدني والحق في التنظيم
    المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسانالمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
    الرئيسية»برامج المؤسسة»برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان»ثلاثة أعوام على الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان : حصيلة مخيبة للآمال 
    برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان

    ثلاثة أعوام على الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان : حصيلة مخيبة للآمال 

    شريف هلاليبواسطة شريف هلالي18 سبتمبر، 2024آخر تحديث:3 يونيو، 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ثلاثة سنوات مرت على اصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر منذ اطلاقها من قبل رئيس الجمهورية في مؤتمر نظم خصيصا في سبتمبر 2021 معتبرا أنها “خطوة جادة على سبيل النهوض بحقوق الإنسان في مصر” فهل كانت كذلك بالفعل؟!

    الإجابة ستكون بالنفي ، ويبدو أن اصدار هذه الاستراتيجية كان له أغراض أخرى منها إعطاء انطباع إيجابي عن النظام أمام الرأي العام الدولي ، خاصة في ضوء تزايد الانتقادات الموجهة لسلوكه في حقوق الإنسان.

     وكانت الحكومة قد اعتادت على استخدام هذا الاسلوب باصدار عدد من الاستراتيجيات في مجالات أخرى مثل مكافحة الفساد ،ومكافحة العنف ضد المرأة ، وتغيير المناخ ،وأخرى للسكان والتنمية ،وفي الغالب لم تؤد هذه الاستراتيجيات للهدف منها ، كما يلاحظ أن تأثيرها يأتي محدودا للغاية ، و تبقى منفصلة عن التطبيق العملي ، بالإضافة إلى سلبية المؤشرات في المجال الذي تصدر في سياقه .

    كما انتهج النظام هذا الأسلوب بإنشاء بعض الأشكال التنظيمية والمنزوعة الصلاحيات بهدف اشغال النخبة السياسية والإعلامية حولها دون القيام باتخاذ إجراءات عملية أو تشريعية ، مثل ما فعلت بإنشاء لجنة العفو وهيئة الحوار الوطني.

    ولا نزال عند رأينا أن هذه الاستراتيجية لا ترتقي للتطلعات ، سواء في صياغاتها التي تلقى باللوم في كثير من نصوصها على محدودية وعي المصريين بالمشاركة السياسية أو بحقوق الإنسان بشكل عام ، وتبدو أقل كثيرا في مضمونها عن الالتزامات الواردة في الدستور قبيل تعديله سيئ السمعة في عام 2019 ، وكذلك من نصوص الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صدقت عليها الحكومة المصرية .

    ومؤخرا أصدرت الأمانة الفنية التابعة للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية المصرية تقريرها الأخير بخصوص تطبيق هذه الاستراتيجية في الفترة من 2021 ـ 2023 ،  بإصدار بعض التعديلات التشريعية التي لا تتجاوز بعض الجوانب الجزئية ومنها ما يتعلق بالجنسية المصرية ، ودعم دور النساء في قضايا التحرش الجنسي أو الميراث ، هي لا توضح تأثير هذه التغيرات على حالة حقوق الإنسان ، كما تركز تلك التعديلات على فئات محددة ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة.

    ومع ذلك هناك المئات من النساء المقبوض عليهن والصادر عليهن أحكام قضائية بسبب نشاطهن السياسي والحقوقي ومنهم المحامية هدى عبد المنعم.

    في المجمل تبدو محصلة الاستراتيجية سلبية بشكل كبير ، ولم يتم تقدم في هذا الملف باستثناء وقف حالة الطوارئ التي لم يصدر قرارا بتجديدها منذ عام 2021  ، بل على العكس ظهرت مؤشرات تؤكد أن هناك في الطريق  تطورات أكثر سوءا  وهو ما ظهر بنشر مشروع قانون الاجراءات الجنائية الجديد والذي يتبنى فلسفة توسع من دور النيابة العامة في ممارسة سلطات الاتهام والتحقيق والاحالة والحبس الاحتياطي والتحفظ على الأموال والمنع من السفر وتفتيش المنازل وضبط الرسائل والخطابات الخاصة بالمتهمين دون رقابة حقيقية ، وحذف دور ” قاضي التحقيق” ، وتهميش دور المحامين وضمانات الحق في الدفاع ، وهو ما تعرض لانتقادات كبيرة من حركة حقوق الإنسان، ونقابتي المحامين والصحفيين ، والرأي العام اجمالا. ويبدو أن هناك إصرارا على اصدار هذا القانون ليمثل ردة عكسية على العدالة.

     من ناحية أخرى لم يقدم هذا المشروع أية تعديلات جوهرية في مواد الحبس الاحتياطي سواء في أسبابه أو بدائله ، باستثناء خلق نظام يستحيل تطبيقه للتعويض عن هذا الحبس في حال تبرئة المتهم.

    ويتأكد هذا المسار السلبي بالنظر إلى استمرار حبس الآف الأشخاص واحالتهم لنيابات أمن الدولة في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير، واخرهم المهندس يحيي حسين المنسق السابق للحركة المدنية الديمقراطية ، والمهندس هشام قاسم ، ود. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.

     ـ استمرار تقييد حرية الاعلام بالقبض على عشرات الصحفيين ، وهناك قرابة 20 صحفيا محبوسا على ذمة قضايا سياسية، كما قامت أجهزة الأمن بالقبض مؤخرا على أربعة صحفيين “، ھم: أشرف عمر وخالد ممدوح ورمضان جویدة ویاسر أبو العلا.

    ـ انتهاك الحق في المشاركة السياسية من خلال ابعاد المرشحين الجادين عن خوض انتخابات رئاسة الجمهورية ، وهو ما حدث مع المرشح أحمد الطنطاوي، وإصدار أحكام بحبسه وعدد من أعضاء حملته سنة مع الشغل، ومنعه من الترشح للانتخابات 5 سنوات بتهمة تزوير التوكيلات!

    كما امتد القبض لمواطنين عاديين لم يمارسوا السياسة لمجرد بثهم بعض الانتقادات على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي . وبالرغم من اصدار عدد من قرارات اخلاء السبيل من النيابة لبعض مئات من الأفراد ، الا أن الأرقام ترصد القبض على أضعاف هؤلاء.

    ـ اجهاض الحق في التجمع السلمي من خلال قمع أي احتجاجات والقبض على المشاركين فيها ومنهم من شاركوا في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا يزال يجدد حبسهم احتياطيا.

    ـ لا زالت حالة السجناء هي الأسوا من حيث غياب الرعاية الصحية ومعاقبتهم بالحبس الانفرادي ومنعهم من التريض والزيارة ، واستخدام العنف البدني ضدهم في تغييب كامل للالتزام بلوائح قانون السجون ، وخاصة في سجون منطقة بدر، ووادي النطرون ، والوادي الجديد، ولم تنجح ترتيب بعض الزيارات المسبقة للسجون في التغطية على واقع هذه الانتهاكات ،بالإضافة إلى وفاة العشرات من السجناء في مقار الاحتجاز بفعل تردي الحالة الصحية ،وتعرضهم للتعذيب في غياب أية تحقيقات قضائية مستقلة في هذه الوفيات .

    فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية استمرت الإجراءات الحكومية السلبية التي تتعلق بالحق في الصحة والسكن والتعليم ، من خلال قرارات غير مدروسة ببيع وتأجير المستشفيات العامة ، وتصاعد الانتهاكات باخلاء المواطنين قسريا من مساكنهم في مناطق مختلفة منها نزلة السمان ، وضاحية الجميل ببورسعيد ، ومدينة راس الحكمة ، وجزيرة الوراق دون التفاوض مع السكان.

    كما استمرت انتهاكات الحق في العمل ، من خلال قانون عمل عاجز عن ضمان حقوق العمال وتوفير حياة كريمة لهم مما أدى لتصاعد الاحتجاجات بسبب ظروف العمل وتأخر صرف رواتبهم ، والبدلات الخاصة بهم. وتزايد سياسات التنكيل بالعمال والقبض عليهم كما حدث مع عمال شركة المحلة ووبريات سمنود.

     في النهاية لم تؤد صدور الاستراتيجية لتغيرات حقيقية على الأرض فيما يتعلق بحالة الحقوق والحريات العامة سواء فيما يتعلق بالبنيان التشريعي والقانوني وخاصة ضمانات الحق في المحاكمة العادلة وتعديل مواد الحبس الاحتياطي ومعالجة ظاهرة التدوير على قضايا مختلفة ، بل بالعكس انتهجت الحكومة توجها ينتهك منظومة العدالة وحقوق الإنسان وهو ما ظهر في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

    الاستراتيجية الةطنية لحقوق الإنسان الحكومة المصرية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمؤسسة العربية تدعو الحكومة المصرية والبلدان العربية للتصديق على اتفاقية مناهضة الاختفاء القسري
    التالي مشروع قانون الاجراءات الجنائية بين فلسفتي الصدمة و المباغتة
    شريف هلالي
    شريف هلالي

    المقالات ذات الصلة

    رؤى وأفكار

    الحكومة تظلم النقابات والطبقة الوسطى

    19 يوليو، 2025
    برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان

    المؤسسة العربية : اصدار احكام قضائية على المزروقي وأخرين انتهاك لحريات الرأي والتعبير في تونس

    22 يونيو، 2025
    رؤى وأفكار

    دوائر انتخابية للمشي على الأقدام وأخرى تقطعها الطائرة

    18 يونيو، 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تقرير المؤسسة العربية عن حالات الاحتجاج في الفترة ” يناير ـ ابريل 2024″ 51 احتجاجا في 4 شهور

    24 مايو، 202422 زيارة

    الحكومة تظلم النقابات والطبقة الوسطى

    19 يوليو، 202518 زيارة

    استمرار احتجاجات المحامين المصريين ونقابة التمثيليين تنفي شطب هند صبري

    27 يونيو، 202517 زيارة
    Stay In Touch
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • الرئيسية
    • من نحن
    • اخبار
    • انشطة وندوات
    • وحدة البحوث والنشر
    • تواصل معنا
    2025 © Powered By Aab Foundation for Civil Society and Human Rights Support

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    • العربية